وسط الضغوط المتزايدة لمنع إمدادات الصواريخ للحوثيين.. هل تتجدد التوترات في البحر الأحمر؟

دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مفتشي الملاحة البحرية التابعة للأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لمنع وصول الصواريخ الإيرانية إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن.

خطط لمنع وصول الصواريخ للحوثيين

جاءت هذه الدعوات خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في اليمن، إثر إطلاق صاروخ يعتقد أنه من قبل ميليشيا الحوثي باتجاه سفينة قبالة مدينة عدن دون أن يتسبب في أي أضرار، وبعد قصف القوات الأمريكية لمطار الحديدة الدولي.

اقرأ أيضاً: تراجع كبير في أرباح CMA CGM الفرنسية بسبب اضطرابات البحر الأحمر

زادت التوترات الدبلوماسية بشأن ضربات الحوثيين، حيث أصرت الصين وروسيا على عدم تفويض الأمم المتحدة للهجمات المتكررة على مواقع الصواريخ الحوثية.

قصف الحوثيين للسفن الإسرائيلية

يؤكد الحوثيون قصف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، وهو ادعاء رفضته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

 

دعا المبعوث الأمريكي في نيويورك إلى تعزيز جهود آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة لمنع توريد الأسلحة الإيرانية إلى موانئ الحوثيين.

 

من جهته، نوه نائب سفير المملكة المتحدة بأهمية تفتيش السفن لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وضرورة الحفاظ على تدفق البضائع إلى اليمن، حيث تمثل المواد الغذائية ما يقرب من 90% من الواردات التجارية.

تهريب الأسلحة غير المشروعة

يشير تقارير إلى أن السفن الإيرانية تتجنب عمليات التفتيش، مما يثير قلقًا كبيرًا، كما يجب على جميع السفن الوافدة إلى الحديدة الامتثال والتبليغ لـ Unvim لتفتيشها، وتجديد التزامنا بدعم Unvim لضمان حصول اليمنيين على السلع الأساسية والحد من تهريب الأسلحة غير المشروعة.

اقرأ أيضا: عمان تخطط لتحفيز النشاط السياحي البحري

أشار نائب المبعوث الروسي إلى أهمية الدبلوماسية السلمية، معتبرًا أن الأزمة في البحر الأحمر جزءًا من تداعيات الأعمال العدائية التي تعرض لها الفلسطينيون.

استمرار التوتر في البحر الأحمر

المبعوث الخاص للأمم المتحدة أقر بأن هجمات الحوثيين تعرقل جهود السلام في اليمن، مشيرًا إلى أن الوساطة تصبح أصعب مع استمرار التصعيد العسكري.

 

يتوقع الخبراء استمرار التوتر حتى تتحقق تهدئة إقليمية، مع تحذيرات من تصاعد المواجهات إلى دورة جديدة من العنف.