احتل ميناء طنجة المتوسط المرتبة 19 بين 500 ميناء للحاويات في العالم، وفقًا لآخر تصنيف لألفالينر الذي نُشر في مارس 2024، وفي عام 2023، قام الميناء بمعالجة 8،617،410 حاوية نمطية بزيادة تبلغ 13.4% عن عام 2022، مما جعله واحدًا من أكبر الموانئ في العالم ويعكس أهميته الاستراتيجية في التجارة البحرية العالمية.
ميناء طنجة المتوسط
يقع الميناء على مفترق الطرق البحرية الرئيسية، مما يمنحه موقعا استراتيجيًا ويتيح الربط المباشر بين الخطوط البحرية الرئيسية شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا، وبقدرته على معالجة ما يصل إلى 9 ملايين حاوية نمطية، بالإضافة إلى اتصاله الواسع بـ 180 ميناء في 70 دولة، يُعتبر ميناء طنجة المتوسط محورًا أساسيًا للتحالفات الرئيسية بين خطوط الملاحة.
ميناء طنجة المتوسط
منذ افتتاحه في عام 2007، أصبح ميناء طنجة المتوسط مركزًا مرجعيًا لإعادة التحميل في البحر الأبيض المتوسط، ويُعتبر منصة حيوية لتطوير التجارة بين المغرب وبقية العالم، بفضل بنيته التحتية المتصلة بشبكة السكك الحديدية والطرق السريعة.
اقرأ أيضاً: وزارة النقل السعودية تطلِق «لوجستي 2» وتدشّن نظام مجتمع الموانئ
تمت إدارة توقفات السفن في ميناء طنجة المتوسط بشكل كامل عبر نظام وحدة الموانئ، مما يتيح المعالجة الفورية والآمنة والتعاونية لطلبات تخصيص الأرصفة والخدمات الإضافية وترتيب تحركات السفن، مما يقلل بشكل كبير من أوقات انتظار السفن.
ألفالينر للموانئ
تصنيف ألفالينر للموانئ يُعتبر معيارًا عالميًا معترفًا به في الصناعة البحرية، حيث يقيم الموانئ حول العالم استنادًا إلى حركة الحاويات، وتُقاس بوحدة “EVP”، وهي وحدة موحدة لحجم الحاويات في صناعة النقل البحري.
اقرأ أيضاً: “موانئ” تلزم الوكلاء الملاحيين بإدخال البضائع عبر منصة ”فسح”
تقدم تصنيفات ألفالينر تحليلات مقارنة لأداء وقدرات الموانئ، مما يُعتبر مصدرًا قيمًا لمشغلي السفن والمستثمرين والمحللين وصناع السياسات في القطاع البحري، ويُساعد في فهم الديناميات التنافسية وتحديد المراكز اللوجستية الرئيسية وتقييم الأهمية الاستراتيجية للموانئ في التجارة العالمية.