انطلقت ثاني شحنة من المساعدات الغذائية من ميناء لارنكا القبرصي، اليوم السبت، إلى قطاع غزة وتحمل 400 طن من الغذاء.
سفينة المساعدات “غينيفر” ستستغرق رحلتها حوالي 65 ساعة للوصول إلى قطاع غزة، عبر الممر البحري الذي أنشأته السلطات القبرصية بالتعاون مع إسرائيل لتيسير وصول البضائع التي تم فحصها مباشرة إلى الجيب الفلسطيني المحاصر.
هذه السفينة هي جزء من أسطول نظمته جمعيتان خيريتان هما “وورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) ومقره الولايات المتحدة، وجمعية “أوبن آرمز” الإسبانية،
إقرأ أيضا: انطلاق أول سفينة مساعدات من قبرص إلى غزة
مكونات شحنة سفينة المساعدات الثانية
وقال “المطبخ المركزي العالمي”، في بيان اليوم السبت، إن شحنة المواد الغذائية تضم مواد غذائية مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضر المعلبة، فيما قدمت الإمارات شحنة خاصة من التمور.
وكانت أولى سفن المساعدات القبرصية قد وصلت إلى غزة منذ أسبوعين وتم توزيع جميع المساعدات الغذائية في غزة، وتم توزيعها عن طريق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة شمال القطاع المحاصر، مع توقعات بتجهيز سفينة ثالثة خلال الأيام القادمة.
سفينة مساعدات ليبية في طريقها إلى ميناء العريش المصري
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الحملة الدولية لإنقاذ غزة عن انطلاق سفينة مساعدات ليبية إلى قطاع غزة مساء أمس الجمعة، محملة بحوالي 1600 طن من المساعدات الإغاثية الأساسية وخاصة المواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية والملابس الشتوية، التي جمعتها منظمات المجتمع المدني في عدد من المدن الليبية خلال الشهور الثلاثة الماضية.
ومن المنتظر وصولها إلى ميناء العريش المصري يوم الإثنين القادم، لنقل المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، وذلك بالتنسيق بين الهلال الأحمر الليبي ونظيره المصري لتسهيل إجراءات تنزيل ونقل حمولة السفينة من العريش إلى رفح ومن ثم إلى القطاع.
اقرأ أيضاً: تفريغ سفينة مساعدات إماراتية في ميناء العريش البحري لصالح قطاع غزة
أمريكا تجهز الرصيف البحري في غزة.. والأمم المتحدة تحذر من المجاعة
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل حاليا على إنشاء رصيف بحري لاستقبال سفن المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة، وسط توقعات بأن يكون هذا الرصيف جاهزا بحلول مايو القادم.
بينما أعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن الحرب المستمرة منذ 5 أشهر في قطاع غزة تسببت في نقص خطير في الأغذية بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تخطوا في بعض المناطق في الوقت الحالي مستويات المجاعة.