أعلن في أبوظبي اليوم عن إطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى تعزيز “اقتصاد الصقر” في الإمارة وتوفير بيئة أعمال داعمة تمكّن القطاع الخاص من الاستفادة الفرص والوصول إلى إمكاناته الكاملة.
وباعتبارها أغنى مدينة في العالم حيث تبلغ قيمة صناديق الثروة السيادية فيها 1,7 تريليون دولار أمريكي، وتتمتع بأقوى تصنيف ائتماني سيادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تقدم أبوظبي فرصاً لا مثيل لها للمستثمرين، مع إمكانية الوصول إلى مصادر التمويل لتحقيق النمو. كذلك، حلَّت الإمارة في المركز الأول لتأسيس وممارسة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي : “تعكس المبادرات التي قمنا بالإعلان عنها مسيرتنا الاقتصادية المتميزة وتصميمنا على بناء اقتصاد قوي ومرن ومستدام ومتنوع. ونُجدد التزامنا بتطوير الأطر والخطط بشكل استباقي لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الحاضر والمستقبل وبناء غد أفضل للأجيال القادمة.”
وأضاف معاليه: “تعمل مبادراتنا على تعزيز سهولة تأسيس وممارسة الأعمال وتمكين رواد الأعمال في المستقبل، ونحرص على مضاعفة جهودنا لتزويد الأجيال القادمة بالأدوات والقدرات لاستكشاف الفرص والابتكار وإطلاق وتطوير أعمال ناجحة ومزدهرة.”