شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، احتفالية افتتاح خطوط تجميع سيارات “جيلى” فى مصر.
وقبل الافتتاح بساعات، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، سونج جيم، رئيس شركة جيلي العالمية للسيارات، ونائب رئيس “مجموعة جيلي أوتو القابضة”، وتم استعراض خطة الشركة لتصنيع السيارات في مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال الشراكة مع شركة “أوتو موبيليتي”.
وخلال الاجتماع، قال المهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة “أوتو موبيليتي”: نشكر الحكومة المصرية على الجهود الحثيثة المبذولة من جانبها لدعم مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن كل هذه التطورات التي حدثت ببيئة الأعمال في مصر هي التي دفعتنا كمستثمرين عرب وصينيين لضخ استثمارات جديدة، فضلًا عن أننا نطمح لزيادة هذه الاستثمارات.
وأعرب “الغانم” عن اعتزازه بالشراكة المهمة مع مجموعة جيلي القابضة الصينية، مشيرًا إلى أن المصنع الذي سيتم افتتاحه لتصنيع طرازات من ماركة “جيلي” في مصر، سيكون بمثابة خطوة أولى نحو توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي وتنشيط سلاسل التوريد ومشروعات الصناعات المُغذية في السوق المصرية.
وأضاف: نسعى دائمًا لإقناع شركة “جيلي” لكي تتوسّع في تصدير سياراتها من مصر إلى الأسواق العالمية المختلفة، لكن هذا يتطلب دعمًا كبيرًا من الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تصدير نحو 30 ألف سيارة من مصر خلال المرحلة الحالية.
قال فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة “أوتو موبيليتي” إن مصر إحدى أهم الأسواق الاستراتيجية في الشرق الأوسط ومازالت قبلة للاستثمارات الواعدة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف في كلمته خلال احتفالية افتتاح خطوط تجميع سيارات “جيلى” فى مصر بحضور رئيس الوزراء أن خطوة التصنيع تأتي بما يتماشى مع خطة الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات في مصر.
وتابع أن إجمالي حجم الاستثمارات التي تم ضخها من المجموعة في الاستثمار من إدخال علامة بي ام دبليو حتى جيلي تبلغ 250 مليون دولار وأنهم مستمرون في استقطاب مزبد من العلامات التجارية.
وفي ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر لديها برنامج وطني لتشجيع ودعم صناعة السيارات، إلى جانب وجود قانون خاص يتضمن جميع الحوافز والإعفاءات التي من شأنها تشجيع هذه الصناعة الاستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية.
لسماع المقالة صوتيا اضغط هنا