أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، على تفاؤله بمستقبل النقل البحري في مصر، مشيرًا إلى أن القطاع يشهد خطوات غير مسبوقة من خلال تطوير وإنشاء محطات وأرصفة جديدة بأحدث التكنولوجيا العالمية، بهدف مواكبة التطور الدولي ووضع مصر على خريطة النقل البحري العالمي.
وأوضح الوزير أن الإقبال الكبير من شركات النقل البحري على العمل في مصر يعكس الثقة المتزايدة في السوق المصرية.
جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات “مارلوج 14″، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأحد، بتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومن المقرر أن تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، تحت رعاية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والفريق كامل الوزير.
وأشار الوزير، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه اللواء نهاد شاهين، نائب وزير النقل، إلى أن قطاع النقل البحري يُعد قاطرة الاقتصاد، لذا حرصت الدولة المصرية على تطوير المحطات والأرصفة والموانئ، إلى جانب دعم التصنيع البحري وصناعة السفن ضمن خطة متكاملة يُتوقع الانتهاء منها بحلول عام 2030، بدعم من القيادة السياسية المصرية.
وتابع أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تحقيق أفضل مسارات النقل، وتحليل البيانات، وتقليل وقت الصيانة، وتعزيز كفاءة التشغيل، مما يعزز الإنتاجية والأمن والسلامة داخل الموانئ، مع تحسين تدفق الحركة والتنبيه بالصيانة التنبؤية.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا رفيع المستوى، من بينهم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والوزير الفضيل ولد سيداتي، وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية بموريتانيا، والدكتور رائد صالح الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور أكرم السلمي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا.