أعربت 98% من صاحبات الأعمال في مصر عن تفاؤلهن بنمو إيرادات أعمالهن خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي نسبة أعلى من المتوسط في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا الذي بلغ 89% بحسب تقرير صادر عن ماستر كارد بمنابة اليوم العالمي للمرأة في 2025
يعرّف 41% من الرجال و38% من النساء أنفسهم في مصر كرواد أعمال، مما يعكس تطورًا ملحوظًا في قطاع الأعمال بالبلاد وفق التقرير. وعلى عكس بقية دول منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط، فإن الأجيال الأكبر سنًا، وخاصة جيل X (54% من الرجال و51% من النساء)، هم أكثر ميلًا لاعتبار أنفسهم رواد أعمال مقارنة بجيل الألفية والجيل Z
وأكدت الدراسة إلى أن 77% من النساء في مصر فكرن في بدء مشاريع خاصة، وترتفع هذه النسبة إلى 83% بين نساء جيل Z. ومع ذلك، فإن أكثر من نصف النساء (56%) لم يخططن خطوات فعلية لبدء أعمالهن بعد.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن نصف النساء المصريات لديهن مصادر دخل إضافية خارج وظائفهن الرئيسية، وترتفع هذه النسبة إلى 59% بين نساء جيل X. وتتمثل الدوافع الرئيسية وراء هذه الروح الريادية في الرغبة بزيادة الدخل (60%)، والادخار لتحقيق أهداف محددة (52%)، وتحقيق الاستقلال المالي (45%).
أما بالنسبة للنساء اللواتي بدأن مشاريعهن بالفعل، فقد كانت أبرز دوافعهن هي تحقيق أحلامهن (48%)، أو تنفيذ فكرة مبتكرة (39%). كما أشارت 37% من النساء إلى رغبتهن في التحرر من الهياكل الوظيفية التقليدية، بينما أرادت نفس النسبة تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة.
وبالنسبة للنساء اللواتي بدأن مشاريعهن بالفعل، كانت أبرز التحديات هي تقييم البنية التحتية الرقمية مثل أنظمة الدفع (37%)، والحصول على التمويل (35%)، ومعرفة التكنولوجيا المناسبة لأعمالهن (33%). وأعربت 26% من النساء عن رغبتهن في بناء مشاريع مستدامة لكنهن لا يعرفن كيف يتم ذلك، وهي نسبة قريبة من المتوسط في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا (31%).
وأشارت الدراسة إلى أن التدريب على كيفية إعداد خطط عمل (38%)، والوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي (34%)، ووجود شريك تجاري (33%)، من شأنه أن يعزز ثقة النساء في بدء مشاريعهن. كما أظهر البحث أن النساء في مصر أكثر انفتاحًا على استخدام التقنيات المتقدمة مقارنة بالرجال، حيث يستخدم 73% من رواد الأعمال (رجال ونساء) الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، و87% منهم أكدوا أن هذه الأدوات ساعدتهم في توفير الوقت والتكاليف.
وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، أعرب 81% من الرجال و80% من النساء عن حاجتهم لتعلم كيفية حماية أعمالهم من الهجمات الإلكترونية. ومع ذلك، فإن الرجال (41%) أكثر عرضة من النساء (24%) للاعتراف بأنهم غير متأكدين من كيفية حماية أعمالهم من هذه التهديدات.