خسرت سوق الأسهم الأمريكية 4 تريليونات دولار من قيمتها خلال تعاملات الأسبوع الحالي، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%، مقتربًا من أدنى مستوياته التاريخية بنسبة 9%، بسبب التوترات التجارية العالمية.
وتراجع مؤشر داو جونز 890 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4%، مدفوعًا بشكل رئيسي بمخاوف المستثمرين من سياسات الرئيس دونالد ترامب المتصاعدة بشأن الرسوم الجمركية.
كان سبب عمليات البيع إلى حد كبير هو المخاوف المتزايدة بشأن سياسات التعريفات الجمركية العدوانية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن تخفيضات الإنفاق الحكومي المحتملة وتقليص القوى العاملة.
أثارت رسوم الرئيس “دونالد ترامب” الجمركية قلق المستثمرين، حيث أدت المخاوف من التباطؤ الاقتصادي إلى موجة بيع مكثفة في سوق الأسهم الأمريكية، مع زيادة حالة عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين والمستثمرين.
وأنهى مؤشر “إس آند بي 500” تداولات الإثنين على انخفاض بنسبة 2.7%، مسجلًا أعمق تراجع يومي له هذا العام، لينخفض بنسبة 8.6% عن مستواه القياسي المحقق في 19 فبراير، متراجعًا بأكثر من 4 تريليونات دولار من قيمته السوقية منذ ذلك الحين.
وخسر مؤشر السوق الأمريكي جميع مكاسبه المحققة منذ انتخاب “ترامب” في 5 نوفمبر، حيث انخفض بنحو 3% خلال تلك الفترة، كما خفضت صناديق التحوط استثماراتها في الأسهم الجمعة الماضي، وبأعمق وتيرة خلال عامين، وفقًا لمذكرة صادرة عن “جولدمان ساكس”.
ومع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، أنهت المؤشرات الأمريكية تداولات الثلاثاء على انخفاض، لتواصل خسائرها متجهة للدخول في نطاق التصحيح.