انخفاض مبيعات سيارات تسلا 13% مع تزايد انتقادات ماسك فى الربع الأول من عام 2025

انخفضت مبيعات شركة سيارات تسلا بنسبة مذهلة بلغت 13% في الربع الأول من عام 2025 على أساس سنوي، يأتي ذلك وسط تداعيات متزايدة لتورط إيلون ماسك في إدارة ترامب.

أعلنت الشركة أنها أنتجت مجموعه 362,615 مركبة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، منها 345,454 مركبة من طرازي Model 3 وModel Y، و17,161 مركبة من فئات أخرى، بما في ذلك Model S وModel X وCybertruck.

كما أعلنت تسلا أنها سلمت مجموعه 336,681 ألف مركبة، منها 323,800 ألف مركبة من طرازي Model 3 وModel Y، و12,881 ألف مركبة من فئات أخرى، بانخفاض قدره 12.9% مقارنة بالربع الأول من عام 2024. (بالنسبة لشركة تُعنى بالبيع المباشر للمستهلك مثل تسلا، تُعدّ عمليات التسليم مؤشرًا على المبيعات).

كان هذا أسوأ تقرير إنتاج وتسليم لشركة تسلا منذ ثلاث سنوات، وتوقع المحللون أن تُعلن تسلا عن تسليم 377,592 ألف سيارة في الربع الأول، بانخفاض عن 386,810 سيارات في العام الماضي، وفقًا لإجماع 27 محللًا جمعتهم تسلا، وبالمقارنة مع أداء تسلا في الربع الأول من عام 2023، والذي بلغ 422,875 ألف سيارة، انخفضت مبيعات الشركة بأكثر من 20%.

صرحت تيسلا أن عمليات التسليم تأثرت بتغيير إنتاج طراز موديل Y المُحدّث، الذي بدأ مؤخرًا في الوصول إلى العملاء ، لكن مشاكل تيسلا تتجاوز ذلك بكثير.

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع من المؤشرات المقلقة لشركة صناعة السيارات الكهربائية ، وفقدان سهم تيسلا ما يقرب من 36% من قيمته منذ بداية العام، وهو ثالث أكبر انخفاض تشهده الشركة منذ طرح أسهمها في السوق المالية قبل 15 عامًا، وأدى هذا الانخفاض إلى خسارة الشركة ما يقرب من 460 مليار دولار من قيمتها السوقية، وخسارة إيلون ماسك أكثر من 100 مليار دولار من صافي ثروته.

وكانت هناك مؤشرات أخرى مثيرة للقلق قبل صدور تقرير الربع الأول، فقد انخفضت مبيعات تيسلا في أوروبا لشهري يناير وفبراير بنحو 43% على أساس سنوي، وفقًا لبيانات تسجيل السيارات من الاتحاد الأوروبي.

لسماع المقالة صوتيا اضغط هنا