توقعت شركة كلاركسون المتخصصة في أبحاث الشحن البحري، أنه وفقًا للرسوم الجمركية المتوقعة التي فرضها الرئيس الأمريكي وتدخل التنفيذ فورًا، أن يكون لها تأثير على التجارية البحرية العالمية بنسبة تصل إلى 1.5% فقط.
اعتبرت “كلاركسون” أن الرسوم الجمركية تعد أحدث صدمة اقتصادية تُصيب التجارة البحرية العالمية في الأشهر الأولى من عودته إلى السلطة.
وأوضح التقرير، أنه على الرغم من أهميتها، فإن الرسوم الجمركية الأمريكية والإجراءات الانتقامية لا تُؤثر حتى الآن بشكل مباشر إلا على 1.5% من حجم التجارة البحرية العالمية، وفقًا لأحدث البيانات من شركة كلاركسونز للأبحاث، التي تُشير إلى أنه في حرب التجارة السابقة 2018-2019، انخفضت أطنان الأميال بنسبة 0.5% فقط.
وفي ظل وصف كلاركسونز للسياسة الأمريكية بأنها “متغيرة”، يُقرّ محللون في أكبر شركة وساطة شحن في العالم بوجود احتمال للتصعيد، وتفاقم الآثار غير المباشرة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات تجارية جديدة وتطور أنماط تجارية جديدة.
ذهب التقرير إلى وجود توقعات باستمرار قوة واردات الشحن البحري من الولايات المتحدة مع بداية الربع الثاني إلى أن حالة عدم اليقين السائدة تدفع العديد من شركات الشحن البحري إلى الاستمرار في التحميل المسبق حتى تتضح معالم الرسوم الجمركية”.
ولفت مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الصين ارتفاعه في مارس، مسجلاً أعلى مستوى له في 12 شهرًا، مما يشير إلى أن قطاع التصنيع لم يتأثر بشكل كبير بالرسوم الجمركية في أوائل عام 2025.