جمع البنك السعودي الأول 650 مليون دولار من طرح صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى خضراء ومقوّمة بالدولار الأميركي طرحها طرحاً خاصاً في السعودية وخارجها بموجب برنامجه لإصدار صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى بحجم 5 مليارات دولار.
البنك السعودي .. وتسوية الصكوك
وقال البنك في بيان على “تداول السعودية” اليوم الخميس، إن تسوية إصدار الصكوك ستتم بتاريخ 21 مايو الحالي، موضحا أن قيمة الطرح بلغت 650 مليون دولار، والعدد الإجمالي للصكوك 3250 صكا، والقيمة الاسمية للصك 200 ألف دولار، وبلغ العائد على الصك 6.5% سنويا.
وأضاف، أن الصكوك دائمة، وبدون تاريخ استحقاق، مع مراعاة إمكانية استردادها بشكل مبكر في تاريخ الاسترداد أو وفق ما هو موضح في نشرة الإصدار الأساسية ونشرة الإصدار التكميلية والشروط النهائية المطبقة الخاصة بالصكوك.
بنك السعودية الأول (SAB)، المعروف سابقًا باسم البنك السعودي البريطاني، هو شركة مساهمة سعودية رائدة يقع مقرها الرئيسي في الرياض. يعود تاريخه إلى عام 1978 عندما تولى عمليات البنك البريطاني للشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية.
شهد شهر يونيو من عام 2019 تطورًا هامًا بالاندماج القانوني الرسمي بين SAB والبنك الأول (المعروف سابقًا باسم البنك السعودي الهولندي، وهو أول بنك تأسس في المملكة العربية السعودية عام 1926). وبعد اكتمال هذا الاندماج في مارس 2021، اعتمد الكيان الموحد اسمه الحالي، بنك السعودية الأول (SAB).
يُعد SAB اليوم واحدًا من أكبر البنوك في المملكة من حيث الأصول والودائع. ويدير شبكة تضم أكثر من 80 فرعًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى فرع دولي في لندن. يقدم البنك مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المالية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك:
- الخدمات المصرفية الشخصية: وتشمل الحسابات والبطاقات والتمويل وحلول إدارة الثروات.
- الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات: وتقدم خدمات مثل الحسابات والتمويل وحلول التجارة وخدمات الأسواق.
- الخدمات المصرفية الاستثمارية: تقدم من خلال شركات تابعة مثل HSBC السعودية.
- الخدمات المصرفية الإسلامية: وتقدم منتجات وخدمات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
يستفيد SAB من وجوده الراسخ في السوق السعودي وشراكته الاستراتيجية مع مجموعة HSBC، مما يمنحه اتصالًا عالميًا وخبرة دولية. يلتزم البنك بدعم النمو والتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030.