السعودية والكويت تعلنان اكتشافًا بتروليًا جديدًا في المنطقة المقسومة

أعلنت حكومتا السعودية والكويت أن عمليات الوفرة المشتركة تمكنت من اكتشاف بترولي جديد، بالمنطقة المقسومة، لحقل (شمال الوفرة وارة – برقان)، الذي يقع على بعد (5 كم) شمال حقل الوفرة.

تدفق البترول السعودية والكويت

وذكرتا في بيان، تدفق البترول من مكمن (وارة) في البئر شمال الوفرة (وارة برقان – 1) بمعدل كميات تجاوزت (500) برميل يوميًّا وبدرجة كثافة نوعية (26-27 API).

 الاكتشاف الأول.. السعودية والكويت

ويعد هذا الاكتشاف الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة في منتصف عام (2020م).

وأشارت إلى أنه يعد ذا أهمية عالية؛ نظرًا لما يحمله من أثر إيجابي ينعكس على مكانة البلدين وموثوقيتهما في إمداد العالم بالطاقة وقدرتهما في قطاع التنقيب والإنتاج”.

المنطقة المقسومة (المنطقة المحايدة سابقًا):

تُعد المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت منطقة ذات أهمية خاصة، حيث تتقاسم الدولتان حقول النفط والغاز فيها بشكل مشترك.

  • إعادة تشغيل الإنتاج: بعد توقف دام خمس سنوات، استؤنفت عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة منتصف عام 2020.
  • اكتشافات جديدة: أعلنت كل من السعودية والكويت مؤخرًا (26 مايو 2025) عن اكتشاف بترولي جديد في حقل شمال الوفرة (وارة – برقان) بالمنطقة المقسومة. هذا الاكتشاف يعد الأول منذ إعادة تشغيل المنطقة وهو ذو أهمية عالية لموثوقية البلدين في إمدادات الطاقة.
  • الحقول المشتركة: تشمل هذه المنطقة حقولاً مثل حقل الخفجي البحري وحقل الوفرة البري، بالإضافة إلى حقل الدرة للغاز المتنازع عليه مع إيران.

التعاون والعضوية في أوبك+:

تلتزم كلتا الدولتين بسياسات الإنتاج التي يحددها تحالف أوبك+، والتي غالبًا ما تتضمن تخفيضات طوعية في الإنتاج بهدف تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية. هذا التعاون يعكس التزامهما المشترك بإدارة إمدادات النفط العالمية.

باختصار، يمثل تدفق البترول من الدولتين عمادًا أساسيًا لسوق الطاقة العالمي، وتعمل الدولتان باستمرار على تعزيز قدراتهما الإنتاجية والتصديرية، مع الحفاظ على التوازن والاستقرار في الأسواق الدولية.