أكد خبراء على ضرورة دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في مصر، لما يسهم في دعم الاقتصاد من جانب، وتوفير فرص عمل وإمكانية صناعة نجاحات على أيدى الشباب من جانب آخر.
رواد الأعمال .. فرص واعدة
وقالوا إن ريادة الأعمال في مصر لديها فرص واعدة، وقد انعكس هذا في زيادة معدل نجاح الشركات الناشئة ورواد الأعمال بنسب تتعدى النسب العالمية.
وأكدو أن تمويل الشركات الناشئة، لا بد أن يرتبط بالتأكد من قدرة رائد الأعمال على إدارة الشركة وتطويرها وزيادة حجم أعمالها، مع إمكانية تصدير خدماتها إلى الخارج، وألا تقتصر على السوق المصرية فقط.
رواد الأعمال ..ومواجهة التحديا
وقال مالك سلطان، خبير ريادة الأعمال، إن رواد الأعمال في مصر لديهم الكثير من الأفكار، ولكن إمكانية تحويل الفكرة إلى شركة ناجحة ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى التأكد من إمكانية هذا الشاب في الالتزام بتحمل مسؤولية شركة من كافة الجوانب، وقيادة فريق أيضًا، والدخول إلى الأسواق ومواجهة كافة التحديات الموجودة بكل قطاع.
وأشار سلطان، إلى أن توفير التمويل للشركات يكون مرهونًا بقدرة الشركة على، ليس فقط النمو، ولكن القدرة على التطوير والتناغم مع احتياجات السوق، وأيضًا الخروج إلى الأسواق الخارجية.
وأوضح أن الشباب المصرى لديه إمكانيات ومواهب كثيرة، وهو ما يظهر من خلال طرح الكثير من الأفكار، موضحًا أن بعض الشباب لديه القدرة على تحمل مسؤولية شركة، والبعض الآخر قد تكون لديه قدرات عالية على التعامل مع البرمجيات أو أن يكون «مطور – ديفيلوبر»، ولكن ليس لديه إمكانية تحمل مسؤولية شركة وإدارة فريق كامل، وبالتالى الأفضل لهذا النموذج هو العمل في شركة، وليس تأسيس شركة جديدة.
نجاح رائد الأعمال
وأوضح أن نجاح رائد الأعمال يحتاج إلى عدة مواصفات؛ أن يكون لديه القدرة على العمل لساعات طويلة، ومواجهة المشاكل، وقيادة فريق، مشيرًا إلى أن «الفاوندر» أو رائد الأعمال يكون هو المسؤول عن فشل شركته، وبالتالى لا بد أن يكون «عظمه ناشف» لتحمل المسؤوليات.
وأشار إلى أن السوق المصرى به العديد من الأفكار المبتكرة، موضحًا أن هناك أحد الشباب استطاع إقامة شركة تعمل على تدريب الشباب على تكنولوجيا المعلومات، مع ضمان الحصول على وظيفة للحاصلين على التدريب، وإذا لم تحصل كمتدرب على وظيفة، لك الحق في استعادة مبلغ التدريب كاملًا.
إقرأ أيضا: جامعة برج العرب تفتتح نادي ريادة الأعمال بدعم فني ومالي من أكاديمية البحث العلمي