قال جمال المحاميد المدير التنفيذي لشركة “بالميرا” ، إن شركة “أمازون” التي تسيطر على حوالي 30% من سوق البيانات العالمي، تسعى لزيادة تنوع انتشارها الجغرافي.
إيرادات أمازون
وأضاف «المحاميد»، أن 68% من إيرادات “أمازون” تأتي من السوق الأميركية، مع تركيز أقل في ألمانيا وبريطانيا واليابان، وتركز على السعودية لتكون مركزًا للذكاء الاصطناعي في المنطقة
وأشار إلى أن الشركة تأخرت في دخول بعض الأسواق مثل السوق السعودية، التي دخلتها “غوغل” أولاً كـ”هايبر سكيلر”، تليها “مايكروسوفت أزور” التي ستفتتح مراكزها في عام 2026.
توسعات أمازون
ولذلك، تسعى الآن لتوسيع نطاقها في المنطقة، خاصة بعد الصفقات الضخمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي ستجعل المملكة العربية السعودية “قلب العالم العربي في الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح أن الشركة من خلال مراكز البيانات السيادية، ستقوم بتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي بشكل أقرب للعملاء، مما سيزيد من سرعة معالجة البيانات وتوفير التطبيقات.
وتوقع أن يتلاشى مصطلح “الذكاء الاصطناعي” بحد ذاته بعد خمس سنوات، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من التطبيقات المتاحة للجميع، خاصة مع البنية التحتية الضخمة في المملكة التي ستضم أكثر من 18 ألف وحدة معالجة رسوميات (GPU) من “إنفيديا”، مما سيُحدث تحولًا كبيرًا في قطاعات مثل الصحة والمطارات والبنوك.
السوق العالمية .. وبيانات أمازون
وذكر أن السوق العالمية لمراكز البيانات يبلغ حوالي 500 مليار دولار حاليًا، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار خلال عشر سنوات.
وأكد أن الشركات والحكومات تفضل التعامل مع شركات مثل “أمازون” و”مايكروسوفت” لامتلاكهما القدرات التكنولوجية المتطورة التي لا تتوفر لدى الشركات الصينية مثل “علي بابا” و”تنسنت” حاليًا.
وأكد الرئيس التنفيذي الجديد لخدمات الحوسبة السحابية في أمازون، أن الشركة تقوم بتوسّعة بنيتها التحتية السحابية عالميًا، وتسعى إلى تعزيز الوصول إلى أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا.
خطط مستقبلية
يأتي ذلك بعد أن قامت أمازون في وقت سابق هذا العام بافتتاح مجموعة من مراكز البيانات في المكسيك، وتقوم حاليًا ببناء منشآت جديدة في تشيلي، ونيوزيلاندا، والسعودية، وتايوان.
وعلى خطى منافسيها مثل مايكروسوفت وغوغل، تسابق أمازون الزمن لتوسيع قدراتها على تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تتعاون مع إنفيديا لزيادة مخزونها من الرقائق الجديدة GB200، والتي باتت متاحة للعملاء لاختبارها عبر منصتها.
إقرأ أيضا: المعهد القومى للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعى يتعاونان في دعم 3000 مهنى مستقل