في استجابة سريعة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أجرى اللواء إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، جولة تفقدية لمتابعة أعمال إعادة تأهيل مبنى سنترال رمسيس.
يأتي ذلك ضمن خطة عاجلة لتطوير المبنى وتحسين بنيته التحتية، حيث تتولى شركة المقاولون العرب مسؤولية التنفيذ، بهدف استعادة كامل الخدمات المتأثرة جراء الحريق الذي تعرض له المبنى مؤخرًا.
فرق عمل متخصصة وإجراءات أمان مشددة بموقع “سنترال رمسيس”
تشهد المنطقة المحيطة بـسنترال رمسيس حاليًا تواجدًا مكثفًا لفرق العمل المتخصصة التي بدأت عمليات الترميم والصيانة بشكل فوري. هذه الجهود تأتي في إطار حرص الحكومة على سرعة إعادة المبنى للعمل بكامل طاقته، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية التي يقدمها.
وتُطبق إجراءات احترازية مشددة في موقع العمل لضمان سلامة العاملين والمواطنين، ومنع وقوع أي طوارئ خلال تنفيذ الأعمال. يتضمن ذلك انتشار سيارات الإطفاء وفرق الحماية المدنية في الموقع، مما يعكس الأولوية القصوى التي تُعطى للسلامة والأمن في عمليات إعادة التأهيل. هذه الإجراءات تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة، وضمان سير الأعمال بسلاسة دون أي معوقات قد تؤثر على الجدول الزمني المحدد.
التزام بالجودة والسرعة ضمن خطة تطوير المنشآت الحيوية
أكدت محافظة القاهرة أن أعمال إعادة تأهيل سنترال رمسيس تتم على نحو عاجل، وبمتابعة مباشرة من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك محافظة القاهرة، وشركة المقاولون العرب، والوزارات ذات الصلة. هذا المستوى من المتابعة يضمن إتمام المشروع بالجودة المطلوبة وفي الوقت المحدد، وهو ما يواكب خطة الدولة لتطوير المنشآت الخدمية الحيوية في العاصمة.
يُعد سنترال رمسيس محورًا حيويًا للاتصالات في القاهرة، وتأثره يؤثر على شريحة واسعة من المستخدمين. لذا، فإن سرعة وجودة أعمال الترميم تُعد ضرورية لتقليل أي تأثيرات سلبية على المواطنين والشركات. وتؤكد هذه الخطوات التزام الحكومة بتوفير بنية تحتية قوية وموثوقة، وقدرتها على الاستجابة السريعة للطوارئ لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
تُشير هذه الجهود أيضًا إلى التنسيق الفعال بين مختلف الهيئات الحكومية والشركات المنفذة، مما يعكس نهجًا متكاملًا في التعامل مع التحديات التي قد تواجه البنية التحتية الحيوية في مصر.