أبل و سامسونج تتعاونان لتصنيع رقائق الآيفون في تكساس

أعلنت شركة أبل الأمريكية أن شريكتها سامسونج  الكورية الجنوبية ستوفر رقائقها من مصنعها الجديد في أوستن، بولاية تكساس. هذا التعاون يهدف إلى تحسين أداء وكفاءة منتجات أبل، خاصةً هواتف آيفون.

يأتي هذا الإعلان كجزء من التزام أبل بإنفاق 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليرتفع إجمالي استثماراتها في البلاد إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.

 

سامسونج .. تنويع سلاسل التوريد 

وفقًا للمحللين، تُشير هذه الخطوة إلى سعي أبل لتقليل اعتمادها على مورد واحد، خاصة شركة سوني اليابانية التي كانت تهيمن على سوق مستشعرات الصور عالية الجودة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أبل لتنويع مورديها وتوطين الإنتاج داخل الولايات المتحدة، مما يعزز من استقرار سلاسل التوريد.

تأتي هذه الصفقة بعد أن وقعت شركة تسلا مؤخرًا صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار مع سامسونغ للحصول على رقائق من نفس المصنع. ويُتوقع أن يُنتج مصنع سامسونغ في تكساس الجيل التالي من شريحة “AI6” التي صممتها تسلا، بالإضافة إلى رقائق مستشعرات الصور لهواتف آيفون 18 القادمة.

 

سامسونج .. فوائد اقتصادية

يُتوقع أن تُساهم هذه الصفقات الجديدة في تقليل خسائر سامسونغ من خلال تأمين طلبات ضخمة لإنتاج رقائق آيفون 18 ورقائق تسلا في عام 2026. وتُشير هذه الخطوة إلى أن سامسونغ تعزز من مكانتها كلاعب رئيسي في سوق تصنيع الرقائق العالمي، وتؤكد على قدرتها التنافسية في مواجهة عمالقة الصناعة.

هذا التعاون بين ثلاث من أكبر الشركات العالمية – أبل، سامسونغ، وتسلا – يُسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للاعتماد على سلاسل توريد قوية ومرنة، ويُظهر كيف يمكن للتحالفات الاستراتيجية أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف، من خلال ضمان استمرارية الإنتاج وتحفيز الابتكار.

 

إقرأ أيضا: واتساب يطلق ميزات أمان جديدة لمكافحة الاحتيال بالذكاء الاصطناعي 

لسماع المقالة صوتيا اضغط هنا