قناة السويس ووزارة الإسكان تتعاونان في مشروعات تحلية المياه لتلبية احتياجات مدن القناة

 عقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اجتماعًا مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لبحث سبل التعاون المشترك في عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمدن القناة. وتصدرت أجندة الاجتماع مناقشة الاحتياجات المائية في المنطقة، والخطط المطروحة لإنشاء محطات لتحلية المياه.

 

قناة السويس شريك أساسي في توفير المياه

خلال اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على أن هيئة قناة السويس تعد شريكًا أساسيًا في توفير احتياجات مدن القناة من مياه الشرب. وأشار إلى سعي الهيئة الدائم لتعزيز دورها المجتمعي من خلال التنسيق الفعال مع كافة الجهات الحكومية لدعم المشروعات القومية وتلبية الاحتياجات المستقبلية للمواطنين.

وأوضح ربيع أن الهيئة تمتلك خبرات متراكمة في مجال تنقية مياه الشرب باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، مؤكدًا أن ملف المياه يحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية ومتابعة دورية من الحكومة المصرية.

 

توسع في محطات التحلية بشراكة مع القطاع الخاص

من جانبه، ثمن المهندس شريف الشربيني التعاون مع هيئة قناة السويس في مختلف الملفات، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على التوسع في مشروعات محطات تحلية مياه البحر. وأضاف أن هذه المشروعات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بهدف زيادة الإنتاج وتلبية الاحتياجات المتزايدة من المياه، مع الاعتماد على التقنيات الحديثة والشراكة مع القطاع الخاص.

وأوضح وزير الإسكان أن الاستراتيجية الجديدة للوزارة تستهدف بدء العمل في محطات تحلية بالمناطق الساحلية في نطاق الساحل الشمالي الغربي ومدن القناة، بهدف توطين الصناعات المرتبطة بالتحلية وتقليل تكاليف الإنتاج.

 

فرق عمل مشتركة لدراسة تفاصيل المشروعات

ناقش الجانبان خلال الاجتماع دراسة مقترحة لإنشاء محطات لتحلية المياه في مدن القناة الثلاثة (الإسماعيلية، بورسعيد، السويس) بالشراكة مع القطاع الخاص. وتم التوافق على تشكيل فرق عمل مشتركة من الجانبين لعقد اجتماعات متتالية للوقوف على كافة التفاصيل الفنية والمالية المتعلقة بهذه المشروعات الحيوية.

حضر الاجتماع عدد من قيادات هيئة قناة السويس، وممثلو وزارة الإسكان، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف، بالإضافة إلى ممثلين عن وحدة المشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية.

لسماع المقالة صوتيا اضغط هنا