كشفت الدكتورة خلود القطان، نائب رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن أرقام إيجابية تعكس الدور المتنامي للمرأة والشباب في قيادة القطاع الاقتصادي في البحرين. وأكدت القطان أن العنصر النسائي أصبح حاضرًا بقوة في مختلف القطاعات، حيث تدير النساء حاليًا 39% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
المؤسسات الصغيرة أرقام تعكس دعم رائدات الأعمال
أوضحت الدكتورة القطان أن ما يقارب 80% من السجلات التجارية كانت تحمل أسماء نساء في السابق، مما يؤكد على مشاركتهن الفاعلة في الاقتصاد. كما أشارت إلى أن نسبة مشاركة النساء في ريادة الأعمال ارتفعت بشكل ملحوظ من 15% في عام 2001 إلى 47% في عام 2020، مما يعكس تطورًا كبيرًا في مساهمتهن الاقتصادية.
وأكدت القطان على وجود العديد من النماذج وقصص النجاح لرائدات الأعمال في السوق المحلي، مشيرة إلى أن هذا التواجد الكبير للمرأة في سوق العمل أصبح أمرًا بديهيًا في البحرين. وأضافت أن المجلس الأعلى للمرأة كان له دور كبير في دعم هذه المسيرة من خلال إطلاق العديد من الامتيازات التي ساهمت في تنمية مشاريع السيدات وتعزيز قدراتهن.
دور الجمعية في تمكين الشباب والنساء
تلعب جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورًا محوريًا في دعم رواد الأعمال، وخاصة الشباب والنساء. ولفتت القطان إلى أن الجمعية توفر برامج تدريبية وحاضنات أعمال لمساعدة رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وأشارت إلى أن الجمعية تمتلك أربع حاضنات أعمال ومركزًا تدريبيًا يستضيف خبراء ومتخصصين، بهدف تأهيل رواد الأعمال الشباب لدخول سوق العمل بكفاءة. وتؤكد هذه الجهود على التزام الجمعية بتمكين جيل جديد من رواد الأعمال، الذين يملكون حاليًا 23% من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة ضمن نظام “سجلات”، والذي يشمل 81% من هذه المؤسسات.