بعد 136 عاماً.. مصر تطلق “ثورة الجولف”.. الاتحاد المصري يبدأ تطوير أقدم ملعب جولف في الشرق الأوسط  

أعلن الاتحاد المصري للجولف عن خطوة تاريخية طال انتظارها، تهدف إلى إعادة ترسيخ مكانة مصر على خارطة الجولف العالمية، وذلك ببدء عملية التطوير الشامل لـ ملعب جولف مينا هاوس الأيقوني. ويُعد هذا الملعب من أقدم ملاعب الجولف في الشرق الأوسط، حيث افتتح لأول مرة عام 1889، ليحمل إرثاً رياضياً يمتد لـ 136 عاماً.

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي حاشد نظمه الاتحاد المصري للجولف، برئاسة عمر هشام، في فندق “مينا هاوس” بمنطقة أهرامات الجيزة، للكشف عن أجندة البطولات الدولية الجديدة المرتقبة خلال الأسابيع المقبلة، وخطط تطوير الجولف في مصر.

 

 الاتحاد المصري: روبرت ترينت جونز جونيور يقود التحول

يشمل مشروع التطوير الاستراتيجي لـ ملعب مينا هاوس التعاون مع أحد أشهر المتخصصين في تصميم ملاعب الجولف حول العالم، وهو المهندس العالمي روبرت ترينت جونز جونيور. ويهدف الاتحاد من خلال هذا التحالف الدولي إلى تحويل ملعب جولف مينا هاوس إلى وجهة عالمية لـ سياحة الجولف ومستقبل واعد لاستضافة البطولات الدولية الكبرى.

ويكتسب هذا التطوير أهمية مضاعفة بفضل الموقع الفريد للملعب وإطلالته الاستثنائية والمباشرة على الأهرامات، وهو ما يوفر للاعبي الجولف والمشجعين تجربة لا مثيل لها تمزج بين عظمة التاريخ المصري القديم وروح المنافسة الرياضية العالمية.

 

 الاتحاد المصري: دعم حكومي ومشاركة دولية لتعزيز الجولف في مصر

 

شهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى يؤكد الدعم المؤسسي لخطط الاتحاد المصري للجولف، حيث شارك في الفعاليات كل من:

  • عمر هشام، رئيس الاتحاد المصري للجولف.
  • الدكتور أشرف البجرمي، رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة.
  • كيم كودوا، مدير الجولة الآسيوية للجولف، مما يعكس الأهمية الدولية للخطوة.
  • ممثلو كبرى المجموعات العقارية والاستثمارية الداعمة للرياضة مثل جوش روش ممثل مجموعة طلعت مصطفى للجولف، وزكريا يحيى زكريا المدير العام لبهجت جروب (دريم لاند).

وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تطوير رياضة الجولف في مصر وتعزيز سمعتها المستضيفة على خارطة الرياضة العالمية، وهو ما يُسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة الرياضية التي تجذب آلاف الزوار والمشجعين، وتدعم القطاعات الخدمية المصاحبة مثل الفنادق والمطاعم والخدمات المحلية.

 

 الاتحاد المصري والبنية التحتية والاحترافية

منذ توليه رئاسة الاتحاد، لعب عمر هشام دوراً محورياً في قيادة حركة تطوير شاملة لقطاع الجولف، شملت:

  1. تعزيز البنية التحتية: العمل على تطوير النوادي والملاعب القائمة، كان آخرها خطة تطوير مينا هاوس.
  2. دعم الكوادر: دعم برامج التدريب للشباب واللاعبين المحترفين لرفع مستوى الأداء المصري.
  3. جذب الاستثمارات: فتح آفاق التعاون مع الاتحادات الدولية وتوفير فرص رعاية جاذبة للشركات والمستثمرين.

وقد ساهم هذا النهج في رفع مستوى الاحترافية في الإدارة الرياضية، مما جعل الجولف المصري أكثر قدرة على جذب الأحداث العالمية والمنافسات الكبرى، ليؤكد عمر هشام أن هذه الخطوات تعزز مكانة مصر كمركز رياضي وسياحي عالمي، وتساهم في دفع الاقتصاد المحلي عبر تنشيط السياحة الرياضية وخدمات الضيافة المرافقة للبطولات. وبهذا المشروع التاريخي، تتأهب مصر لـ “إعادة اكتشاف” أقدم ملعب جولف لديها وتقديمه بحلة عالمية جديدة للمجتمع الرياضي الدولي.