السعودية تستعرض نجاحاتها في قمة رواد الأعمال بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا

شاركت المملكة العربية السعودية بوفد رسمي متميز في فعاليات قمة رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين (G20 YEA 2025)، التي استضافتها مدينة جوهانسبيرغ بجنوب أفريقيا، بمشاركة نخبة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب رواد أعمال سعوديين بارزين ومستثمرين محليين.

 قمة رواد الأعمال .. منصة عالمية

ترأس الوفد السعودي عبدالعزيز السيف، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رؤية الريادة والشيربا السعودي، الذي أكد أن المشاركة تمثل منصة استراتيجية لاستعراض التجربة السعودية الرائدة في تمكين الشباب ورواد الأعمال، وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، الاقتصاد الرقمي، والاستدامة. وأضاف أن هذه الخطوة تعكس حرص المملكة على مشاركة خبراتها الريادية مع دول مجموعة العشرين وتعزيز حضورها في الساحة العالمية.

 قمة رواد الأعمال .. جناح سعودي يبرز قصص النجاح

شهدت القمة تدشين الجناح السعودي الذي استعرض قصص نجاح وطنية ملهمة في الابتكار وريادة الأعمال. وشملت هذه القصص شركات ناشئة سعودية استطاعت التوسع عالميًا بفضل الدعم الحكومي والمبادرات الوطنية، إلى جانب مشروعات مبتكرة في مجالات التقنية الخضراء، الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة. وقد لاقى الجناح السعودي اهتمامًا واسعًا من الحضور، باعتباره نافذة على ديناميكية الاقتصاد السعودي المتسارع.

جلسات حوارية وورش عمل

شارك الوفد السعودي في عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة التي تناولت أبرز الممارسات العالمية في ريادة الأعمال وأحدث التوجهات المستقبلية. وتضمنت هذه الجلسات موضوعات حول التحول الرقمي، دعم الشركات الناشئة، وأهمية الشراكات الدولية في دفع عجلة الابتكار. هذه المشاركة عززت مكانة المملكة كداعم رئيسي للابتكار وريادة الأعمال ضمن مجموعة العشرين.

 قمة رواد الأعمال.. فرص نوعية

المعرض المصاحب للقمة وفر فرصًا نوعية للتواصل المباشر مع رواد الأعمال وصناع القرار من مختلف دول العالم. وأسهمت اللقاءات الثنائية في فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات، إضافة إلى بحث فرص الشراكات الاستثمارية بين الشركات السعودية ونظيراتها الدولية. وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا لريادة الأعمال والابتكار.

تعزيز مكانة المملكة عالميًا

المشاركة السعودية في هذه القمة تعد امتدادًا لجهود المملكة في دعم الشباب وتوفير البيئة المناسبة لنمو الشركات الناشئة. كما أنها تسلط الضوء على النجاحات التي حققتها المملكة في تمكين رواد الأعمال، مما يعزز موقعها كوجهة جاذبة للاستثمار وريادة الأعمال ذات الأثر العالمي.

إقرأ أيضا: شراكة استراتيجية بين غرف دبي ومصرف الإمارات للتنمية لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة 

لسماع المقالة صوتيا اضغط هنا