مصير 22 من أفراد الطاقم الهندي المحاصرين على متن سفينة Dali بعد انهيار جسر بالتيمور

ذكر تقرير أن أفراد الطاقم الهندي لسفينة الحاويات التي اصطدمت بجسر بالتيمور مؤخرا ما زالوا محاصرين على متن السفينة المنكوبة.

واصطدمت السفينة إم في دالي بجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، مما أدى إلى انهيارها في نهر باتابسكو.

فقد ستة من موظفي البناء الذين كانوا على الجسر حياتهم. وبحسب ما ورد، لم يصب أفراد طاقم السفينة بأذى بعد الاصطدام، لكنهم لم يتمكنوا من مغادرة السفينة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وفقا للتقرير، يجب عليهم الانتظار حتى يتم إزالة ما يكفي من الحطام لتحرير السفينة ويمكن أن يبقوا على متنها لأسابيع.

وفي يوم الثلاثاء، تمت الإشادة بأفراد طاقم السفينة لتنبيههم السلطات المعنية بأن السفينة فقدت قوتها، مما أدى إلى انحراف السيارات عن الجسر ومنع وقوع المزيد من الوفيات.

وأبلغت الصحيفة أن أفراد الطاقم، وجميعهم من الهنود، من المرجح أن يواصلوا العمل لصيانة السفينة بينما لا يزالون عالقين وبمجرد أن يكمل خفر السواحل والمجلس الوطني لسلامة النقل تحقيقاتهم، فسوف ينظرون في مبادلة الطاقم وإعادتهم إلى منازلهم.

أعلن حاكم ولاية ماريلاند ويس مور أن العمال كانوا يقطعون جزءا من الجسر المنهار إلى أقسام أصغر بحيث يصبح من الممكن إزالته، مما يسمح للسفن الأخرى بالوصول إلى الموقع.

يذكر أن هناك برنامجا للتواصل مع البحارة العالقين ومدهم بوسائل الاتصال والمعيشة اليومية.