استطلاع رأي يكشف تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية

كشف استطلاع الرأي الذي أجرته شركة دِلتابول (DELTAPOLL) بشكل حصري لصالح “ذا ناشيونال”، عن تقارب نتائج مرشحي الرئاسة الأمريكية بالنظر إلى انقسام آراء الناخبين حول السياسات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط.

  1. تتقدم كامالا هاريس بنسبة 3٪ في التصويت الشعبي، بينما يتفوق دونالد ترامب عليها بنسبة 1٪ فقط في الولايات المتأرجحة – وذلك ضمن هامش الخطأ.
  2. أكدت غالبية كبيرة من الناخبين الأمريكيين أن الصراع في منطقة الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على اختيارهم للمرشح الذي سيمنحونه أصواتهم.
  3. يدعم غالبية الناخبين المناصرين لدونالد ترامب اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران، كما يؤيدون استمرار تقديم الدعم العسكري لإسرائيل.
  4. بينما يأمل معظم ناخبي هاريس أن يشهدوا وقفًا لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب على لبنان، والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

وتعليقًا على نتائج هذا الاستطلاع، قالت مينا العريبي، رئيسة تحرير ذا ناشيونال: “يُنظر دومًا لانتخابات الرئاسة الأمريكية على أنها حدث ذو تأثيرات عالمية كبيرة، لكن يبدو أن معظم الناخبين الأمريكيين أكثر اهتمامًا باحتياجاتهم المباشرة على المستويين الشخصي والمحلي.

وفي ظل الحروب المدمرة في منطقة الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية المصيرية المقررة الأسبوع المقبل، عمدت “ذا ناشيونال” إلى تعزيز تغطيتها الشاملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال تقديم تحليلات معمقة حول الناخبين الأمريكيين وآرائهم بشأن التطورات الإقليمية المهمة.”

من جهة أخرى علّق جو تويمان من دلتابول (DELTAPOLL) قائلًا: “يظهر استطلاع الرأي الذي أجرته دلتابول (DELTAPOLL) لصالح “ذا ناشيونال” تقارب مراكز المرشحين في الانتخابات الأمريكية، لكنها أظهرت في الوقت نفسه الانقسامات المتساوية في آراء الشعب الأمريكي، وهذا لا ينطبق فقط على إجابة السؤال الملح والأكثر أهمية حاليًا حول من يستحق اعتلاء كرسي الرئاسة الأمريكية، بل ينطبق أيضًا على آراء الناخبين الأمريكيين حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وبالطبع، وكما هو الحال دائمًا في الانتخابات ذات النتائج المتقاربة، يكون الفيصل في النتائج النهائية هو عدد الناخبين المؤيدين لهذا المرشح أو ذاك الذين خرجوا في اليوم المحدد للإدلاء بأصواتهم، حيث يمكن أن يكتشف كلًا من هاريس وترامب، وبغض النظر عمن سيعلن انتصاره منهما في الخامس من نوفمبر المقبل، أنه من الصعب توحيد آراء مناصريهم حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وقد يثبت أن توحيد البلاد هو أمر مستحيل.”